التصلُّب المتعدد المنتكس المعاود
التصلُّب المتعدد المنتكس المعاود هو أكثر أشكال التصلُّب المتعدد شيوعًا.
التصلُّب المتعدد المنتكس المعاود هو أكثر أشكال التصلُّب المتعدد شيوعًا.
يمكن اعتبار التصلُّب المتعدد حدثًا متواصلًا يتعايش معه الأشخاص طيلة حياتهم. معظم الأشخاص المُصابين بالتصلُّب المتعدد يُشخصون بالتصلُّب المتعدد المنتكس المعاود ألا وهو شكل من أشكال الحالة حيث تحتدم (تنتكس) الأعراض ثم تخَفُّ حدتها. قد يتغير هذا النمط من الأعراض بمرور الوقت وقد ينم ذلك عن بدء المرحلة التالية من التصلُّب المتعدد. سيعاني بعض الأشخاص بعدئذ، بمرور الوقت، من التصلُّب المتعدد الثانوي المُترقي،و هو شكل من أشكال التصلُّب المتعدد حيث تقل وتيرة الانتكاسات وتتفاقم الأعراض تدريجيًّا باستثناء الانتكاسات. تطرأ التغييرات عادة تدريجيًّا إلا أنه من المهم رصد العلامات كي تتمكن من لفت نظر طبيبك إليها مبكرًا، فقد تتطلب أنواع التصلُّب المتعدد المختلفة أنواعًا مختلفة من الرعاية.
التصلُّب المتعدد المنتكس المعاود هو أكثر أشكال التصلُّب المتعدد شيوعًا والمرحلة التي يُشخص خلالها الأشخاص عادة. يمر الأشخاص المتعايشون مع التصلُّب المتعدد المنتكس المعاود بفترات تصبح الأعراض خلالها أكثر وضوحًا – تُسمى تلك الفترات بالانتكاسات. تختفي الأعراض أو تخَفُّ حدتها عادة ما بين هذه الانتكاسات – يُسمى ذلك بالهدأة. قد تساعد معالجة التصلُّب المتعدد المنتكس المعاود بالعلاج الأنسب لك في تقليل الانتكاسات وإبطاء تطوره لكي لا يبلغ مرحلة التصلُّب المتعدد الثانوي المُترقي.
خلال الانتكاس، يهاجم الجهاز المناعي للجسم الغلاف الواقي (الميالين) المحيط بالعصبونات الموجودة بالمخ والنخاع الشوكي. العصبونات مسؤولة عن إرسال رسائل إلى جميع أنحاء الجسم مما يعني أن الإشارات تنقطع عند تلفها. ينجم عن ذلك أعراض التصلُّب المتعدد ولا تختفي الأعراض أو تخَفُّ حدتها إلا عند انتهاء الانتكاس وتوقف .الجهاز المناعي عن مهاجمة العصبونات – الهدأة